The Greatest Guide To الفنون التشكيلية في الإمارات



وقد اعتمدت هذه المدرسة أيضًا على تجسيد الأحلام والأفكار. المدرسة التجريدية وفي هذه المدرسة يعتمد الفنان على أن يقوم بتجريد الطبيعة، وذلك للحقائق الموجودة بالفعل، ويقوم فيها الفنان بإعادة بثها عن حقيقتها وذلك بطريقة مختلفة.

يُعدُّ الفن التشكيلي من أقدم الفنون التي مارسها الإنسان، فمنذ عصور ما قبل التاريخ، رسم الإنسان الحيوانات على جدران الكهوف، وصنع التماثيل من الطين والحجر؛ لذا لا بد من التعرف إلى مفهوم الفن التشكيلي وأنواع الفنون التشكيلية.

الفن التشكيلي هو نوع من أنواع الفنون الإبداعية الذي يهتم فيه الفنان في التعبير عن الأفكار والمشاعر والتجارب البشرية من خلال استخدام العناصر البصرية مثل الخطوط والأشكال والألوان والمساحة والقوام، وكذلك السمعية والحركية.

الرسم هو تعبير تشكيلي عن الأفكار والعواطف التي تجول في عقل الإنسان، مع خلق صفات جمالية معينة، وتمثيلها بلغة بصرية ثنائية الأبعاد.

مدارس الفن التشكيلي هي تيارات فنية أو حركات فنية تجمع بين مجموعة من الفنانين الذين يتبنون أساليب ومفاهيم مشتركة في إنتاج أعمالهم الفنية، وتختلف هذه المدارس من حيث الأسلوب والتقنيات والموضوعات التي تتناولها، ويتأثر تطورها بالسياق الثقافي والاجتماعي والتاريخي في الفترة التي نشأت فيها، وأشهر المدارس في تاريخ الفن التشكيلي عبر العصور المختلفة هي:

شهد هذا العصر عودة إلى الفنون الكلاسيكية اليونانية والرومانية، فظهرت أسماء كبيرة في الفن التشكيلي مثل ليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو ورافائيل، وتميز هذا العصر بالتركيز على الواقعية والجمال والتشريح البشري، واستخدام تقنيات جديدة مثل المنظور.

ويحوي هذا الفن ثلاثة أنواع من الحركة؛ حركة المشاركين في الصفين، وحركة ضاربي آلات الإيقاع، ثم حركة المبارزين في السيوف واستعراض الأسلحة.

المدرسة الرمزية في الفن التشكيلي هي توجُّه فني يهدف إلى التعبير عن المفاهيم والأفكار من خلال استخدام رموز تعبر عن معاني أعمق وأكثر تعقيداً، وظهرت هذه المدرسة بوصفها رد فعل على التوجهات الواقعية والطبيعية التي كانت تسيطر على الفن في القرون الوسطى ونهاية القرن التاسع عشر، وبدأت المدرسة الرمزية في الظهور في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.

تميزت بفنون النحت والرسم على جدران المعابد والمقابر، مع التركيز على تجسيد الآلهة والفراعنة بدقة عالية.

عرف الإنسان الفنون التشكيلية قبل عشرات الآلاف من السنين، حيث صور الجسد البشري برسومات وتماثيل اتسمت بالبدائية والبساطة، واقتصرت على الشكل الخارجي وبعض الأعضاء البارزة في الجسم، وأوجد المصريون القدماء أسلوباً مميزاً في التصوير التشكيلي فأظهروا الطبقية الاجتماعية في أعمالهم، واحتلت رسوماتهم المساحة الأكبر في تزيين كلّ من القصور، والمعابد، والمقابر.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من الفنون هو الذي اشتهر في أوربا ورومانيا، ومن ثم ظهر في العصر البيزنطي وفي الكنائس.

أشارت مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، هدى الخميس كانو، إلى أن دولة الإمارات تعدُّ عالمياً واحدةً من أبرز المجتمعات الداعمة للفنون التشكيلية، من خلال دور القيادة الإماراتية الرشيدة الحاضن لمنجز الفنون بعامة، وفن التشكيل بخاصة، من خلال جوائز كجائزة الفنون التشكيلية الدولة التقديرية التي خصت ثلاثة من كبار فناني التشكيل الإماراتي بتقدير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لداعمي الفنون، إضافةً إلى مجموعة المتاحف العالمية في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، ومجموعة الفعاليات الرائدة كفن أبوظبي وفن دبي وبينالي الشارقة وغيرها، لافتة إلى أن تجربة إصدار كتاب توثيقي لمشهد الفن التشكيلي في الإمارات تأتي استكمالاً للمبادرات الرائدة التي أطلقتها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون منذ تأسيسها، دعماً لمنجز التشكيل الإماراتي، والتي تأتي في طليعتها مبادرة «رواق الفن الإماراتي»، وأعمال التكليف الحصري من مهرجان أبوظبي، ومبادرات ابتعاث الفنانين التشكيليين لاستكمال الدراسات العليا في الفنون التشكيلية، وإقامة معارض التشكيل الإماراتي خارج الدولة، بهدف التعريف بهذا المنجز عالمياً.

ومن الفنانين الذين يستعرض الكتاب تجاربهم الفنية، ابتسام عبدالعزيز، وخليل عبدالواحد، وعبدالقادر الريس، وعبدالرحيم سالم، ومحمد كاظم، ونجاة مكي، ومحمد المزروعي، ولمياء قرقاش، ومحمد الاستاد، وعزة القبيسي، وكريمة الشوملي، وغيرهم. يأتي اطلاق مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، كتاب «الفن في الإمارات» إسهاماً منها في التعريف بمنجز الفن التشكيلي الإماراتي، وترجمةً لرؤيتها في دعم حركة الإبداع الإماراتي، إضافةً إلى تسليط الضوء على الشخصيات البارزة من فنانين تشكيليين وداعمي فنون ومراكز تعليمية ومؤسسات ثقافية وفنية وصالات عرض الفنون، والتي كان لها مجتمعةً الدور الريادي في تأسيس قطاع الفنون التشكيلية الإماراتية، وترسيخ منجزه الإبداعي طوال أكثر من ثلاثة عقود.

اما الفنان (جريكو) فقد صور الكثير من الموضوعات الفنية، من بينها لوحة كانت سببا في تعريفه بالجمهور، وهي لوحة غرق الميدوزا، وهي حادثة تعرضت لها سفينة بعرض البحر وتحطمت هذه السفينة ولم يبق منها سوى بعض العوارض الخشبية التي تشبث بها بعض من بقوا أحياء للنجاة، ففي هذه اللوحة صور الفنان صارع الإنسان مع الطب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *